إلا مجرد الاقتران، وهو اقتران الوجود بالوجود والعدم بالعدم.

والشرائع مبنية على المصالح، فما كانت فيه المصلحة (?) ظاهرة، فهو أولى بالمراعاة (?).

حجة القول بأن الدوران مقدم على المناسبة: أن الدوران (?) فيه طرد وعكس، وهو اقتران الوجود بالوجود، والعدم بالعدم، والعلة المطردة المنعكسة أشبه بالعلل العقلية، فيكون الدوران أولى من المناسبة (?).

وأجيب: بأن الترجيح بالطرد والعكس إنما يكون مع المساواة في المناسبة، [والمناسبة] (?) المطردة [المنعكسة] (?) أولى من المناسبة التي لا تكون كذلك، وأما مجرد الطرد والعكس فممنوع (?).

وأما تقديم المناسبة على التأثير؛ فلأن التأثير هو اعتبار الجنس في الجنس، والاعتبار أضعف من المناسبة؛ لأن الاعتبار مظنة المناسبة، فما ظهرت فيه المناسبة أولى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015