قيل: فائدة الوضع هي: الاستعمال.

وقيل: التمكن من الاستعمال.

وأما هل من شرط (?) الوضع الاستعمال أو ليس من شرطه الاستعمال؟ ففيه قولان.

وسبب هذا الخلاف هو: الخلاف المذكور في فائدة الوضع:

فمن قال: فائدة وضع اللفظ استعماله، قال: من شرط الوضع الاستعمال.

ومن قال: فائدة (?) الوضع هي تمكنه من استعماله، قال: ليس من شرط الوضع الاستعمال.

وأما أقسام الوضع: فهي (?) أربعة أقسام وهي:

اللغوي، والشرعي، والعرفي العام، والعرفي الخاص، كما سنبين (?) ذلك (?) مع حروف الكتاب إن شاء الله (?).

وأما الواضع: ففيه خلاف (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015