تعدد الحكم للعلة الواحدة.

والمشهور جوازه؛ لأن العلل الشرعية معرفات وأمارات على الأحكام، فكما تكون العلة الواحدة أمارة على حكم واحد، فكذلك تكون أمارة على حكمين فأكثر (?)؛ إذ لا مانع من ذلك (?).

مثال ذلك: الإحرام، علة لتحريم (?) الوطء والطيب ولبس المخيط وغير ذلك.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015