والأنساب/ 302/ والعقول، والأموال، وقيل: والأعراض).

ش: قال المؤلف: اختلف العلماء في عدد هذه [الكليات] (?) فبعضهم يذكر الأديان، ولا يذكر الأعراض.

وبعضهم يذكر الأعراض، ولا يذكر الأديان.

وفي التحقيق: أن الجميع محرم (?) باتفاق، وقد حكى الغزالي وغيره إجماع الملل على [اعتبار] (?) هذه الكليات، وأن الله تعالى لم يبح (?) شيئًا من هذه الكليات في ملة من الملل (?) (?) من لدن خلق (?) [الله] (?) آدم إلى الآن.

بل أمر الله تعالى بحفظ هذه الكليات كلها.

فإنه أمر بحفظ النفوس من القتل وقطع الأعضاء.

وأمر بحفظ الأديان من الكفر.

وأمر بحفظ الأنساب من الزنا.

وأمر بحفظ العقول من المسكرات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015