فإن الزنا علة الجلد، فالجلد معلول الزنا، وكذلك ما ذكر معه من الأمثلة، وقد تدخل الفاء تارة على العلة (?)، كقوله عليه السلام في المحرم الذي وقصت (?) به ناقته (?): "لا تمسوه بطيب فإنه يبعث يوم القيامة ملبيًا"، فإن الإحرام علة المنع من الطيب.
قوله: (وترتيب الحكم على الوصف، نحو ترتيب الكفارة على قوله: واقعت (?) أهلي في نهار (?) رمضان.
قال الإمام: سواء كان مناسبًا أو لم يكن (?)).
ش: يعني: أن الحكم إذا رتب على وصف، فإن ذلك الوصف علة لذلك