التابعين.

وأجيب عن رسالة عمر: بأنها جاءت من طريق عبد الله بن أبي هاشم، وهو مجهول (?).

وأما حجة أهل الظاهر القائلين بمنع (?) القياس فالكتاب، والسنة، وأخبار الصحابة.

أما الكتاب فمن أوجه:

أحدها: قوله تعالى: {مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ} (?).

وقوله تعالى: {تِبْيَانًا لِّكُل شَيْءٍ} (?)، وهذا يدل على أن في القرآن [بيان] (?) جميع الحوادث، فيبطل حينئذ القياس.

الوجه (?) الثاني: قوله تعالى: {فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ} (?).

[و] (?) قوله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015