التابعين.
وأجيب عن رسالة عمر: بأنها جاءت من طريق عبد الله بن أبي هاشم، وهو مجهول (?).
وأما حجة أهل الظاهر القائلين بمنع (?) القياس فالكتاب، والسنة، وأخبار الصحابة.
أما الكتاب فمن أوجه:
أحدها: قوله تعالى: {مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ} (?).
وقوله تعالى: {تِبْيَانًا لِّكُل شَيْءٍ} (?)، وهذا يدل على أن في القرآن [بيان] (?) جميع الحوادث، فيبطل حينئذ القياس.
الوجه (?) الثاني: قوله تعالى: {فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ} (?).
[و] (?) قوله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ