وما نقل عن مالك في (?) تشديد [هـ] (?) في إبدال الباء (?) بالتاء أو بالعكس في [بالله وتالله في] (?) القسم (?) (?)، محمول على المبالغة في الأولوية (?) (?)، فإن (?) الأولى والأفضل أن يؤتى بلفظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما هو.

الوجه الثاني: أن الصحابة رضوان الله عليهم يسمعون الأحاديث الكثيرة ولا يكتبونها ولا يكررونها (?) [بل يروونها] (?) بعد السنين الكثيرة والمدة الطويلة، ومثل هذا يجزم (?) الإنسان فيه أن نفس العبارة لا تنضبط فيه، بل المعنى فقط (?).

الوجه الثالث: أن أحاديث كثيرة/ 296/ قد رويت (?) بألفاظ مختلفة في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015