قوله: (ويقول: أخبرني) (?)؛ لأن إطلاق الإخبار على الكتابة حقيقة عرفية مجاز لغوي؛ لأن الإخبار في اللغة إنما يكون باللفظ، وسميت الكتابة إخبارًا لأنها تدل على اللفظ؛ لأن الحروف الكتابية موضوعة للدلالة على الحروف اللسانية، فسميت الكتابة إخبارًا أو خبرًا من باب تسمية الدال (?) باسم المدلول، ولأن الإعلام يقع بالكتابة كما يقع باللفظ، فقولهم في الكتابة: أخبرني، معناه: أعلمني (?).

قوله: (ورابعها: أن يقال له: هل سمعت هذا؟ (?)، فيشير برأسه أو بإِصبعه (?) فيجب العمل (?) ولا يقول المشار إِليه: أخبرني، ولا حدثني، ولا سمعته (?)).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015