يعني: أن يقول الشيخ: حدثني فلان بكذا، أو أخبرني (?)، أو سمعت (?) فلانًا يقول كذا، أو سمعته يحدث عن فلان.
فلا يخلو الشيخ إما أن يكون قصد إسماع السامع منه بالقراءة سواء كان السامع وحده أو كان مع غيره، أو لم يقصد إسماع السامع منه.
فإن قصد إسماعه خاصة، أو قصد إسماع جماعة هو فيهم، فذلك أعلى المراتب في الرواية؛ إذ لا خلاف في قبول روايته بقراءة الشيخ؛ لأنه إذا قصد الشيخ إسماعه خاصة، أو قصد إسماع جماعة [هو] (?) فيهم، صدق لغة أن يقول السامع منه: حدثني، أو أخبرني، أو سمعته يحدث عن فلان (?).
وأما إذا لم يقصد الشيخ إسماع السامع خاصًا، ولا قصد إسماع جماعة هو فيهم، فلا يصدق أنه حدثه ولا أخبره (?) وإنما يصدق أنه سمعه فقط، ولأجل هذا لا (?) يقول السامع منه إلا سمعته فقط، فإن سماعه لا