وهو معنى قول المؤلف: وقال أكثر أصحابنا والشافعية والحنفية إذ [ا] (?) شك الأصل في الحديث لا يضر ذلك، أي: لا يقدح ذلك في رواية الفرع بل تقبل روايته، لأن عدالته مع جزمه تقتضي صدقه، وعدم علم الأصل لا ينافي صدقه، فالمثبت مقدم على النافي [لأن الإثبات أولى من النفي] (?) (?).
قوله: (خلافًا للكرخي)، يعني مع جماعة من الحنفية (?)، قال: يقدح (?) شك الأصل في رواية الفرع فلا تقبل الرواية مع الشك.