وأما الخبر عن الجائز فإما أن يكون المخبر معصومًا (?) فلا يكون إلا صدقًا (?) كخبر الله تعالى، وخبر الرسول عليه السلام (?).
وإن كان المخبر غير معصوم، فإما أن يكون تواترًا، أو آحادًا.
فإن كان تواترًا فلا يكون إلا صدقًا (?).
وإن كان آحادًا، فإما أن تقترن به قرائن تفيد العلم أم لا، فإن اقترنت به فهو صدق، وإلا فمحتمل، وسيأتي بيانه في خبر الآحاد [إن شاء الله تعالى] (?).
قوله: (وهي سبعة، كون المخبر (?) عنه معلومًا بالضرورة، أو بالاستدلال (?) أو خبر (?) الله سبحانه، أو خبر (?) الرسول عليه السلام، أو خبر (?) مجموع الأمة، أو الجمع العظيم عن (?) الوجدانيات في أنفسهم (?)،