قوله: نقباء موسى [عليه السلام وهم] (?) الذين أرسلهم موسى عليه السلام ليستخبروا (?) له (?) بلاد الجبارين [بالشام] (?) وهم اثنا عشر رجلاً (?) عدد الأسباط، لأنه جعل على كل سبط نقيبًا (?)، والنقيب (?) معناه الأمين، [وسمي نقيبًا] (?) لأنه ينقب على أحوال قومه (?).
وإنما جزم القاضي رحمه الله بأن الأربعة لا تفيد العلم، لاحتياج تزكيتهم في الزنا، فلو كان (?) خبر الأربعة (?) يفيد العلم لما احتاج الأربعة في الزنا إلى التزكية، وذلك خلاف الإجماع.
وإنما توقف في الخمسة لاحتمال حصول العلم بخبرهم.
وظاهر كلام القاضي رحمه الله أن العدد بما هو عدد هو مدرك العلم، وفيه نظر، بل (?) الحق (?) أن القرائن لا بد منها مع الخبر فقد يمكن