ذكر المؤلف في هذا الفصل سبع (?) مسائل.

[المسألة] (?) الأولى: حقيقة التواتر لغة.

قوله: (وهو مأخوذ من مجيء الواحد بعد الواحد بفترة بينهما) (?).

ش: هذه (?) حقيقته (?) لغة (?)، ومنه قوله تعالى: {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى} (?)، أي واحدًا (?) بعد واحد بفترة بينهم (?).

وقيل: مشتق من الوتر/ 272/ وهو الفرد (?).

وقال بعض اللغويين: من لحن العوام قولهم: تواترت عليّ كتبك، ومرادهم: "تواصلت عليّ كتبك" وهو لحن، ولا يقال ذلك إلا في عدم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015