أجيب عن ذلك: بأن الحد شرح اللفظ، وهو نسبة اللفظ إلى المعنى، [والمعنى] (?) في نفسه معروف فلا دور (?).
وأجاب بعضهم: [بأن] (?) النسبة (?) بين الخبر ومتعلقه معناها الإسناد، والصدق والكذب خلاف الإسناد، فالإسناد قابل لهما وهما مقبولان، والفرق بين القابل والمقبول ظاهر.
وقد أشار المؤلف إلى هذا في الباب الأول في الفصل السادس في حد الخبر بقوله: (إِسنادًا يقبل الصدق والكذب لذاته) (?).
قوله: (وقال الجاحظ (?): يجوز عزوه عن الصدق والكذب والخلاف (?) لفظي).