المعتزلة (?) والقاضي أبو (?) بكر منا (?) (?).

واعترض هذا الحد بأنه يقتضي دخول الصدق في كل خبر، ودخول الكذب في كل خبر، وليس الأمر كذلك، فإن من الخبر ما لا يدخله إلا الصدق، ومن الخبر ما لا يدخله إلا الكذب (?).

فإن خبر الله تعالى، وخبر الرسول عليه السلام، وخبر مجموع الأمة، لا يدخله إلا الصدق ولا يدخله الكذب.

وكذلك الخبر (?) على وفق الضرورة، كقولك: الواحد نصف الاثنين، فلا يدخله إلا الصدق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015