أبي مسلم الأصفهاني من المعتزلة، فإنه جوّزه عقلاً ومنعه شرعًا، ولم يخالف في ذلك من أرباب الشرائع سوى اليهود، فإنهم افترقوا في ذلك ثلاث فرق:
فذهبت الشمعنية إلى امتناعه عقلاً وسمعًا .
وذهبت العنانية منهم إلى امتناعه سمعًا لا عقلاً.
وذهبت العيسوية إلى جوازه عقلاً ............