وبيان ما أشكل من تلك الكتب (?).
قوله: (ولخصت جميع ذلك [في مائة فصل وفصلين في عشرين بابًا):
قوله: (ولخصت) (?) أي: وبيّنت وجمعت ورتبت جميع ذلك] (?)، أي: جميع ما جمعت من الكتب وما زدت عليها في مائة فصل وفصلين.
[قوله: (وفصلين)] (?) فإذا عددت فصول الكتاب فلا تجد فيها زيادة على المائة إلا فصلًا واحدًا مع أن المؤلف قال هنا: فصلين (?)؟
أجيب عنه بأن قيل: الفصل المتمم لهذا العدد المراد هو الفصل الأول في حقيقة الاجتهاد في الباب التاسع عشر (?)؛ لأن المؤلف أسقط لفظ الفصل هنالك مع أنه مراد في المعنى, لأنه عادته في سائر (?) الأبواب أنه (?) يقدم فصل الحقيقة.
قوله (?): (وفصلين) يريد باعتبار الفصل المتروك لفظه في أول باب (?) الاجتهاد؛ لأنه قال هنالك (?): الباب التاسع عشر في الاجتهاد وهو استفراغ