قرأ القرآن وأعربه كان له بكل حرف عشر (?) حسنات" (?).

فهذه مصالح تترتب على الإجمال وهي: امتحان العبد، وزيادة شرفه، وكثرة ثوابه، وقوله عليه السلام: "من قرأ القرآن وأعربه"، أي: بينه؛ لأن الإعراب يراد (?) به البيان، كقوله عليه السلام: "الثيب (?) تعرب عن نفسها" (?) ومعنى أعربه (?): أي بينه بالترتيل؛ لأن الترتيل وسيلة إلى الفهم معناه (?)، وفهم معناه (?) الذي هو وسيلة إلى العمل الذي هو ثمرة التلاوة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015