حجة رجوعه إلى الجميع (?) ثلاثة أوجه (?):
أحدها: أن حرف العطف يصير المعطوف والمعطوف عليه كالشيء الواحد، فتكون جميع الجمل كالجملة الواحدة، فيحسن عوده إلى الجميع (?).
الوجه الثاني: قياسه على الاستثناء، بجامع كون كل واحد منهما غير مستقل بنفسه، لأنه فضلة في الكلام (?).
الوجه الثالث: أن المتكلم [قد] (?) يحتاج إلى الشرط، فإن ذكره بعد كل جملة فذلك من الركاكة في القول (?)، فيذكره آخر الجمل ليخرج (?) [كلامه] (?) عن الركاكة (?).
وأيضًا فإذا كان رجوع الاستثناء إلى الجميع، فأولى وأحرى أن يرجع