أعمى، فنزل قوله تعالى: {غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ} (?)، فهذا يدل على جواز تأخير الاستثناء مطلقًا (?).

أجيب عنه: بأنه خبر واحد والمسألة علمية ولا يكتفى فيها بالظن.

وحجة القول بتقييد ذلك بسنة (?) كما روي عن ابن عباس: قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ ...} (?) الآية إلى قوله: {مُهَانًا} (?) نزلت هذه الآية فلما كان بعد سنة نزل قول الله تعالى: {إلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَاُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015