أحدها: أن الزائد على الاثنين هو المتبادر إلى الذهن عند سماع صيغ الجمع، فإذا قال (?): عندي (?) دراهم (?) فلا يفهم منه السامع إلا ثلاثة فأكثر، والسبق إلى الفهم دليل الحقيقة (?).

وثانيها: أن العرب فرقت بين التثنية والجمع ظاهرًا ومضمرًا (?).

فقالوا: رجلان ورجال، وضربا وضربوا، والأصل في الاستعمال الحقيقة.

وثالثها: اتفاقهم في صورة الإقرار، فيلزم ذلك في غيرها.

ورابعها: أن صيغة الجمع لا تنعت بالتثنية.

وخامسها: أن (?) ابن عباس رضي الله عنه [قال] (?) لعثمان بن عفان حين حجب الأم عن (?) الثلث إلى السدس بأخوين (?): ليس الأخوان بإخوة في لسان قومك (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015