لقوله: (وجعلنا أهلاً لشرف ذلك الاقتضاء).

وقوله (?): (فيها) إشارة إلى قوله (?) تعالى (?): {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} (?) هذا على القول بأن المراد بالأمة في الآية: جميع أمة محمد عليه السلام، وأما القول بأن المراد بالأمة: أمة معينة، وهم: الصحابة رضوان الله عليهم فلا يتجه الاستدلال (?).

فإذا قلنا: المراد (?) بالأمة جميع (?) أمة محمد عليه السلام (?)، فاختلف في "كان" مِنْ (?) قوله: {كُنْتُمْ}:

قيل: المراد بها كان التي تقتضي الدوام، كقوله تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (?) أي: لم يزل الله غفورًا رحيمًا.

وقيل: المراد بها أصلها الذي هو: اقتران مضمون الجملة بالزمان الماضي، معناه: كنتم في علم الله تعالى في اللوح المحفوظ خيرَ الأمم.

قوله (?): (على سائر الفرق والعصابات) (?) يحتمل أن يريد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015