[قوله (?): (وفضلنا بها وفيها على سائر الفرق والعصابات):
معنى قوله: (وفضلنا بها) أي: وفضلنا بخطاب (?) الرسالة، أي: بالمخاطبة بها، أي: بالمطالبة بالعمل بما فيها.
وقوله (?): (وفيها) أي: وفضلنا أيضًا فيها، أي: في الرسالة، أي: ذكر الله تعالى تفضيلنا في الرسالة، وذلك قوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} (?) فنص الله تبارك وتعالى في هذه الآية الكريمة على تفضيلنا على سائر الأمم.
قال المؤلف في الشرح (?): فلو (?) لم ينزل الله تبارك (?) وتعالى هذه الآية في القرآن لكنا مفضلين بها لا فيها (?)] (?).