القيامة (?)، وأما معجزات سائر (?) الأنبياء عليهم السلام فقد اندرست بموتهم.
قوله (?): (الباهرات) على هذا الألف واللام (?) فيه من العهدية التي يشار بها إلى معنى (?) مهم (?) اختص به المذكور، كقول العرب: لقيت اليوم الخيل، ورأيت الرجال، يريدون أحق الخيل بان تسمى خيلاً، وأحق الرجال بأن يسموا رجالاً، فالاسم في حقهم حقيقي، وفي غيرهم مجازي (?)، فمعجزات محمد (?) عليه السلام على هذا: هي (?) أحق بأن تسمى باهرات، [وهي: أولى من أن تسمى غالبات] (?).
[وأيد هذه المسألة قول بعضهم: المعجزات المنفصلة لم تثبت (?) بالتواتر، والقرآن ثابت بالتواتر، فهي (?) أضعف من القرآن فلا يقوي الأضعف الأقوى.