لأنه يقضي (?): أن البيان لا يكون إلا بالسنة، ولا يكون بالقرآن، والتخصيص بيان.
أجيب عنه: بقوله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيك الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ} (?) والقرآن شيء فيبين نفسه، وهو المطلوب (?).
قوله: (وبالقياس الجلي والخفي للكتاب والسنة المتواترة، ووافقنا الشافعي، وأبو الحسين (?)، وخالفنا الجبائي، وأبو هاشم في القياس مطلقًا.
وقال عيسى بن أبان (?): إِن خص قبله بدليل مقطوع جاز (?)، وإِلا فلا.