و (?) قوله عليه السلام: "النساء شقائق (?) الرجال" (?)، يعني: أن الخلقة فيهم واحدة، وأن الحكم عليهم بالشريعة سواء.

وأما الإجماع: فقد انعقد الإجماع قبل الإمام فخر الدين وبعده على أن (?) النساء والرجال سواء في [التكاليف] (?) الشرعية، إلا ما دل عليه الدليل (?).

وأما دليل النقل الذي استدل به: وهو قوله تعالى: {ومِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفسِكُمْ أَزوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} (?) فلا دليل فيه؛ لأن كون النساء مخلوقة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015