نحو: سعيد وسعائد، علم امرأة (?).
ثم قال: يشترط (?) في هذه المثل المجردة (?) من التاء: أن تكون (?) مؤنثة، فلو كانت مذكرة لم تجمع على فعائل إلا نادرًا، كقولهم: جزور وجزائر، وصيد ووصائد (?)، انتهى كلام المرادي (?).
فتبين بهذا: أن فعائل مخصوص بالمؤنث، وقول (?) المؤلف في الشرح (?): إن فعائل غير مختص (?)، فيه نظر.
الوجه الثاني: أن تمثيل فعائل بمقتل ومقاتل فيه نظر أيضًا؛ لأن مقاتل وزنه مفاعل؛ لأن مفرده مقتل على وزن "مفعل".
قوله: (وإِن لم يختص كصيغة "من" و"ما": يتناولهما، وقيل: لا يتناولهما).
حجة القول بالمتناول للمذكر والمؤنث هي (?): الاتفاق على أن من قال: من دخل داري من أرقَّائي (?) فهو حر، فإنه لا يختص بالذكور