قوله: (لأن الحجة في المحكي لا في الحكاية).

قد استشكله المؤلف في الشرح، فقال: هذا الموضع مشكل؛ لأن العلماء اختلفوا في نقل الحديث بالمعنى، فإن منعناه: امتنع هذا الفصل؛ لأن قول الراوي: نهى عليه السلام، أو قضى أو حكم، ليس بلفظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

[وإن قلنا: يجوز نقل الحديث بالمعنى، فمن شرطه ألا يزيد (?) لفظ الراوي في (?) معناه على لفظه عليه السلام] (?)، وألا ينقص وألا يكون أجلى منه ولا أخفى منه (?).

كما قرره المؤلف في الباب السادس عشر في الخبر في الفصل العاشر منه في قوله: ونقل الخبر بالمعنى عند أبي الحسين، والشافعي، وأبي حنيفة جائز؛ خلافًا لابن سيرين، وبعض المحدثين بثلاثة شروط:

ألا تزيد الترجمة.

ولا تنقص.

وألا تكون (?) أخفى.

لأن المقصود (?) إنما هو إيصال المعاني فلا يضر فوات غيرها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015