بواسطة "من"؛ أعني الظاهرة، أو المضمرة، قاله (?) المؤلف في الشرح (?).
ذكر المؤلف هذه الألفاظ في الشرح تجميلًا وتفصيلًا، أما التجميل فقد ذكرنا جملتها.
وأما تفصيلها فقال (?) المؤلف: "أحد" الذي يستعمل في الثبوت غير "أحد" الذي يستعمل [في النفي] (?)، فالذي يستعمل في الثبوت معناه: واحد متوحد، كقوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} (?).
والذي يستعمل في النفي معناه: إنسان، كقولك (?): ما في الدار أحد، أي: إنسان (?)، وألفه أصلية بخلاف الأول (?) فإن ألفه (?) فيه بدل من الواو.
وقول أبي علي في الإيضاح: أحد وواحد بمعنى واحد (?)، يريد: الذي (?) ألفه بدل من الواو، قاله المسطاسي (?).