الثناء في الشر [في الكلام الثاني] (?) لِذكره في [الكلام] (?) الأول على طريق المقابلة والمجانسة كقوله تعالى: {إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ} (?)، {وَمَكَرُوا (?) وَمَكَرَ اللَّهُ} (?).
لأن الثناء بتقديم الثاء والمد خاص بالخير (?).
وأما الفرق بين الحمد والشكر ففيه خمسة أقوال:
قيل: هما مترادفان، فكل حمد شكر وكل شكر حمد.
وقيل: هما متباينان، فالحمد هو: الثناء على المحمود بما فيه من الخصال