ومن قال: يتوقف الخطاب بالفروع على حصول الإيمان قال: هم غير مخاطبين بالفروع لعدم شرط صحتها، وهو: حصول الإيمان.
قوله: (قال الباجي: وظاهر مذهب مالك خطابهم بها خلافًا لجمهور الحنفية، وأبي حامد الإِسفراني (?)، لقوله تعالى حكاية عنهم: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} (?)، ولأن العمومات تتناولهم، وقيل: مخاطبون (?) بالنواهي دون الأوامر (?)).
ش: قوله (?): (قال الباجي: وظاهر مذهب مالك خطابهم بها) قاله الباجي في الفصول (?).
وهو (?) أيضًا: مذهب جمهور الشافعية، وجمهور المعتزلة.
[قال المؤلف في شرح المحصول (?): وإليه ذهب جمهور المالكية