فقال: "إن بالمدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا، ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم، حبسهم (?) العذر" (?).
قال القاضي أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن في سورة التوبة في قوله تعالى: {مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ} (?): أعطى الله تعالى للمعذور ما أعطى للقوي العامل بفضله.
قال (?): وقال بعض الناس: إنما يكون له الأجر غير مضاعف (?)، ويضاعف للعامل المباشر، وهذا تحكم على الله تعالى، وتضييق (?) لسعة رحمته (?).