ويدل عليه حديث الخثعمية؛ لأنها أخذت (?) بضبعي صبي (?) فقالت: ألهذا حج يا رسول الله؟ فقال: "نعم، ولك أجر" (?).
ويدل عليه أيضًا قوله تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إلا مَا سَعَى} (?).
فإذا قلنا بأن ما يحصل للأم (?) من الأجر أكثر مما يحصل للأب فما سبب ذلك؟
قالوا (?): سبب ذلك التفاوت: أن قيام الأم بالولد أكثر من قيام الأب به؛ لأن الأم اختصت بثلاثة أشياء: الحمل، والرضاع، والتربية.
وقد روي (?) أن أبا الأسود الدؤلي (?) - رضي الله عنه - أراد أن