ويدل عليه حديث الخثعمية؛ لأنها أخذت (?) بضبعي صبي (?) فقالت: ألهذا حج يا رسول الله؟ فقال: "نعم، ولك أجر" (?).

ويدل عليه أيضًا قوله تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إلا مَا سَعَى} (?).

فإذا قلنا بأن ما يحصل للأم (?) من الأجر أكثر مما يحصل للأب فما سبب ذلك؟

قالوا (?): سبب ذلك التفاوت: أن قيام الأم بالولد أكثر من قيام الأب به؛ لأن الأم اختصت بثلاثة أشياء: الحمل، والرضاع، والتربية.

وقد روي (?) أن أبا الأسود الدؤلي (?) - رضي الله عنه - أراد أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015