لأنهم قالوا (?): كلام الله حادث، تعالى الله عن قولهم [علوًا كبيرًا] (?).
وأما أهل السنة والحق: فكلام الله عندهم قديم؛ لأنه صفة من صفات ذاته جل وعلا (?).
والدليل على جواز تقدم (?) الأمر على المأمور: أنا مأمورون بأوامر النبي عليه السلام ونحن (?) في زمانه [عليه السلام ونحن (?)] (?) في طي العدم.
وإنما قال المؤلف: (خلافًا لسائر الفرق)؛ لأنه لم يقل بالكلام النفساني إلا نحن أهل السنة، ولذلك يتصور على مذهبنا تعلقه في الأزل، وأما طوائف المعتزلة القائلين بالكلام اللساني فلا يتصور ذلك على مذهبهم.