لأنهم قالوا (?): كلام الله حادث، تعالى الله عن قولهم [علوًا كبيرًا] (?).

وأما أهل السنة والحق: فكلام الله عندهم قديم؛ لأنه صفة من صفات ذاته جل وعلا (?).

والدليل على جواز تقدم (?) الأمر على المأمور: أنا مأمورون بأوامر النبي عليه السلام ونحن (?) في زمانه [عليه السلام ونحن (?)] (?) في طي العدم.

وإنما قال المؤلف: (خلافًا لسائر الفرق)؛ لأنه لم يقل بالكلام النفساني إلا نحن أهل السنة، ولذلك يتصور على مذهبنا تعلقه في الأزل، وأما طوائف المعتزلة القائلين بالكلام اللساني فلا يتصور ذلك على مذهبهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015