قيل: صيغة "افعل" تدل على إيجاد الفعل المأمور به، وتدل أيضًا على ترك كل ما يضاد الفعل المأمور به، وهو مذهب أكثر (?) أصحاب مالك.

وإليه أشار المؤلف بقوله: (عند أكثر (?) أصحابه) أي: أصحاب مالك.

وقيل: لفظ الأمر لا يدل إلا على إيجاب الفعل، ولا يدل على المنع من أضداده.

وإليه أشار المؤلف بقوله: خلافًا لجمهور المعتزلة وكثير من أهل السنة.

وفيه قول ثالث بالتفصيل (?) بين أمر الوجوب (?) وأمر (?) الندب، فأمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015