بالتقديم من هذه الأمور هو: التخصيص ثم المجاز ثم الإضمار ثم النقل ثم الاشتراك ثم النسخ (?).

وأسباب الترجيح بين (?) هذه الأمور الستة ذكرها المؤلف بقوله: (لأن (?) النسخ يحتاط فيه أكثر) (?).

هذا سبب تقدم الخمسة الأولى على السادس الذي هو: النسخ، وذلك (?) أن النسخ يحتاج إلى شروط كثيرة بخلاف الخمسة المذكورة، أي: لأن النسخ يحتاط فيه أكثر من غيره، لكونه يصير الحكم باطلاً (?) بعد إرادته فتكون مقدماته أي شروطه أكثر من شروط غيره؛ لأنه يشترط في النسخ أن يكون الناسخ (?) مساويًا للمنسوخ في السند أو أقوى منه، بخلاف التخصيص وغيره (?) كما سيأتي تفصيله في باب النسخ إن شاء الله تعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015