الراجح: ليس بعض أفراد الحقيقة كالرواية، والنجو).
ذكر المؤلف [رحمه الله] (?) ها هنا الثلاثة الأوجه (?) التي يمكن فيها توقف الإمام:
أحد الأوجه: نفي الحقيقة مع كون الكلام في سياق النفي.
مثاله قولك: ليس في الدار دابة، فإن أراد المتكلم نفي المجاز الراجح: فلا يلزم من نفي (?) المجاز الراجح نفي الحقيقة؛ إذ لا يلزم (?) من نفي (?) الأخص نفي الأعم، الذي هو: الحقيقة، فيكون الأعم إذًا يحتمل نفيه، ويحتمل ثبوته، فيمكن توقف الإمام إن سلم له التوقف، وأما إن لم يسلم له التوقف فيقال له: لا يصح التوقف لأجل رجحان المجاز.
وإلى هذا الوجه أشار المؤلف بقوله: (وإِنما يتأتى له (?) ذلك إِن سلم له في نفي الحقيقة، والكلام في سياق النفي).
قوله: (أو في إِثبات المجاز والكلام في سياق الإِثبات)، هذا هو الوجه الثاني من الأوجه الثلاثة التي يمكن فيها التوقف، وهو: ثبوت المجاز مع كون الكلام في سياق الإثبات.
مثاله: قولك: في الدار دابة، فإن أراد المتكلم مطلق الدابة الذي هو: