دون غيرهم، بدليل قوله (?) في آخر كلامه: قول الحنفية تقدم الحقيقة على المجاز المساوي غير متجه، بل الحق إنما هو الوقف لأصل (?) الإجمال.
القسم الثالث: أن يكون المجاز راجحًا وتكون الحقيقة مماتة بالكلية؛ [فإن المجاز الراجح مقدم (?) ها هنا اتفاقًا، ويرجع أبو حنيفة إلى قول أبي يوسف ها هنا.
مثاله: لو حلف رجل ليأكل (?) من هذه النخلة، فاللفظ حقيقي في] (?) خشبتها (?)، مجاز راجح في ثمرتها (?)، وقد أميتت هذه الحقيقة؛ إذ لا يؤكل (?) خشبها (?) فلا يحنث عندهما إلا بالثمر (?).
القسم الرابع: أن يكون المجاز راجحًا وتكون الحقيقة متعاهدة في بعض الأوقات، فهذا محل (?) الخلاف، وهي (?): المراد بقول المؤلف ها هنا: