لأن (?) كل شيء قدم من الألفاظ، إِنما قدم لرجحانه، والتقدير: رجحان (?) المجاز فيجب المصير إِليه).
ش: مثال هذا الفرع قولك: أنت طالق إن لم تكن الدابة في الدار، من حمل الدابة على الحقيقة قال: لا تطلق إلا مع عدم كل ما اتصف بالدبيب، ومن حمله على المجاز الراجح، قال: لا تطلق إلا مع عدم الحمار خاصة.
قال المؤلف في الشرح: هذه المسألة مرجعها (?) إلى الحنفية، وقد سألتهم عنها ورأيتها مسطورة في كتبهم على ما أصف لك، قالوا: المجاز مع الحقيقة لا يخلو من أربعة أقسام:
إما أن يكون المجاز مرجوحًا لا يفهم إلا بقرينة.
مثاله: الأسد في الرجل الشجاع، و [كالحمار] (?) في الرجل البليد، فإن الحقيقة تقدم ها هنا إجماعًا.
القسم الثاني: أن يساوي المجاز الحقيقة في الاستعمال ولا راجح ولا مرجوح، فإن الحقيقة ها هنا (?) مقدمة أيضًا اتفاقًا بين أبي يوسف (?) وأبي