الاعتبار.

وأما قولنا: عقلاً فدليله (?): أنا نجد ذلك من أنفسنا (?) مركوزًا في فطرنا (?).

وأما قولنا: طبعًا، فدليله: أن البهائم التي لا تعقل إذا رأت ما هو مضر لها فرّت منه (?)؛ لأن فرارها مظنة السلامة منه وثبوتها مظنة [الضرر] (?)، ومظنة السلامة أرجح فعملت بالراجح، وبالله التوفيق بمنه.

قوله: (فروع أربعة: الأول يجوز عند المالكية والشافعي (?)، وجماعة من أصحابه: استعمال اللفظ في حقائقه إِن كان مشتركًا، أو مجازاته، أو مجازه (?) وحقيقته (?)، ويشترط فيه دليل يدل على وقوعه).

ش: هذا هو المطلب الثاني من مطلبي الباب.

قال المؤلف في الشرح: أريد بقولي: وجماعة من أصحابه: أصحاب (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015