الظهار، بل تجب الكفارة على هذا القول بنفس (?) الظهار، هكذا قدره (?) المؤلف في الشرح (?).

وقدر (?) المكي في مشكل الإعراب هذا القول فقال: في الكلام تقديم وتأخير تقديره: والذين يظاهرون من نسائهم فعليهم تحرير رقبة لما قالوا، أي: لما نطقوا به من الظهار، أي للفظهم بالظهار ثم يعودون يعني للوطء، فاللام على هذا القول في قوله: {لِمَا قَالُوا} متعلقة بقوله: {فَتَحْرِيرُ} (?).

وقوله تعالى (?): {ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا} (?) على القول الأول، اللام متعلقة بقوله: {يَعُودُونَ} (?).

وقوله: {لِمَا قَالُوا} "ما" والفعل مصدر تقديره: ثم يعودون لقولهم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015