حياتي، فقوله: {فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} (?) أي: في وقت يصح فيه اعتدادهن، وذلك زمان الطهر لا زمان الحيض.
الرابع: أن الأحكام يجب أن ترتبط (?) بأسبابها، وسبب العدة هو الطلاق، فيجب أن تقترن العدة بزمان الطلاق، وزمان الطلاق هو: الطهر (?).
الخامس: أن الأحكام إنما تتعلق (?) بأوائل الأسماء دون أواخرها، كما تقول في الشفقين (?)، فإن (?) وجوب الصلاة تعلق (?) بالأول وهو الأحمر دون الثاني وهو الأبيض (?).
وسبب الخلاف في القرء (?): أن القرء يطلق (?) لغة (?) على الطهر والحيض (?) وهو مأخوذ من الجمع.