زمان يقع فيها، كقولك: إن دخلت الدار فأنت طالق، فإن الدخول (?) لا بد له من زمان (?) يقع فيه.

وأما "إذا" فتدل على الزمان بالمطابقة؛ لأنها موضوعة له.

وقد يكون معها الشرط نحو: قوله (?) تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} (?) وقوله (?): {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} (?).

وقد لا يكون [معها الشرط فتكون] (?) ظرفًا محضًا (?) مجردًا عن الشروط (?) كقوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} (?) تقديره: أقسم بالليل حالة غشيانه، وبالنهار حالة تجليه، فإذا ظرف محض (?) وهو: موضع النصب على الحال، فتبين بهذا التقدير (?) أن "إن" و"إذا"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015