قال في سر الصناعة ما نصه (?): "فأما ما يحكيه أصحاب الشافعي من أن الباء للتبعيض فشيء لا يعرفه أصحابنا ولا ورد به ثبت" انتهى (?).
قوله: (وللظرف (?) نحو: زيد بالبصرة).
هذا معنى خامس، وهو: الظرف بالظاء المعجمة، نحو: زيد بمكة، أو بالمدينة (?)، أو بالدار، أو بالسوق، ومنه قوله تعالى: {وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137) وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} (?) أى: وفي الليل.
ذكر (?) المؤلف للباء خمسة معان، وذكر غيره خمسة عشر معنى (?) و (?)