يعد (?) التصرف بها فرضًا مستقلًا (?) بنفسه.
قال: بل الباء في الآية للاستعانة الداخلة على الآلة، وهي: الأيدي، تقديره: وامسحوا بأيديكم رؤوسَكم، فدخلت الباء على الآلة التي هي الأيدي، [ثم حذفت الأيدي] (?) وبقيت الباء تدل عليها فاتصلت الباء بالمفعول الذي هو: الرؤوس (?).
وهذا الذي ذكره ابن هارون هو عكس ما ذكره المؤلف في شرحه (?).
وقال المسطاسي: "تقديره: وامسحوا بالماء رؤوسكم، فحذف الماء واتصلت الماء برؤوسكم [فدلت] (?) الباء على الحذف (?) " (?).
وهذا التأويل قريب من تأويل ابن هارون.
قوله: (وأنكره بعض الأدباء) (?) أي: أنكر بعض الأدباء كون الباء للتبعيض، وهو أبو الفتح ابن جني (?).