الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} (?) الآية.
واختلف (?) العلماء في اللام في قوله تعالى: {لِلْفُقَرَاءِ}؛ قال (?) مالك: هي لام المصرف (?) والاختصاص (?).
وقال المخالف: هي لام الملك.
[فمن قال باشتراط التعيين في المضاف إليه وهو مالك (?) قال: بأن اللام لام المصرف والاختصاص وليست بلام الملك] (?)، لعدم التعيين والحصر؛ إذ (?) تملك غير المحصور لا يتصور.
ومن قال بعدم اشتراط التعيين فيمن يضاف إليه، وهو الشافعي (?) قال: بأن اللام لام الملك.
وفائدة الخلاف: أن من قال: هي لام المصرف (?) قال: للإمام النظر في تفريق الزكاة، له أن يخص (?) لها من يشاء من الأصناف الثمانية (?) بحسب