وذلك أن النحاة يقولون: المضارع الواقع بعد حتى إذا كان حالاً، أو مؤولاً بالحال فحكمه: الرفع، وإذا كان مستقبلاً أو مؤولاً بالمستقبل فحكمه: النصب.

فمثال الحال قولك: سألت عنه حتى لا أحتاج إلى السؤال [أي: لا أحتاج الآن إلى (?) السؤال] (?).

وكذلك قولك: مرض حتى لا (?) يرجونه، [يعني لا يرجونه] (?) الآن.

وكذلك قولك: شربت الإبل حتى يجيء البعير يجر بطنه، أي: حتى يجيء الآن في الحال.

ومثال المؤول بالحال قول تعالى: {وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ} (?) على قراءة الرفع (?) ومعنى المؤول بالحال: أن يكون الفعل قد مضى ولكن تقدر (?) التلبس به في الحال (?).

وبيان ذلك في هذه الآية: أن يكون الزلزال قد مضى، والقول لم يمض،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015