الْأَمر بِوَاحِد من أَشْيَاء كخصال الْكَفَّارَة مُسْتَقِيم. وَقَالَ بعض الْمُعْتَزلَة: الْجَمِيع وَاجِب. وَبَعْضهمْ الْوَاجِب مَا يفعل. وَبَعْضهمْ الْوَاجِب وَاحِد معِين، وَيسْقط بِهِ وبالآخر.
هَامِش
(" مَسْأَلَة ")
الشَّرْح: " الْأَمر بِوَاحِد مُبْهَم من " أَشْيَاء " مُعينَة "، " كخصال الْكَفَّارَة "، وَمَا هُوَ على التَّخْيِير من كَفَّارَات الْحَج " مُسْتَقِيم " عِنْد عُلَمَائِنَا، وَيعرف ب " الْوَاجِب الْمُخَير " عِنْد جَمِيع الطوائف.
" وَقَالَ بعض الْمُعْتَزلَة: الْجَمِيع وَاجِب "، وَيسْقط بِوَاحِد.
ومأخذ الْخلاف بَيْننَا وَبينهمْ الْحسن والقبح.
قَالُوا: إِيجَاب مُبْهَم يمْنَع حسنه الْخَاص بِهِ، فَلَو كَانَ وَاحِد من الثَّلَاثَة وَاجِبا، وَاثْنَانِ