قَالُوا: {ارْكَعُوا واسجدوا} [سُورَة الْحَج: الْآيَة، 77] ؛ قُلْنَا: التَّرْتِيب مُسْتَفَاد من غَيره؛ قَالُوا: {إِن الصَّفَا والمروة} [سُورَة الْبَقَرَة: الْآيَة، 158] ؛ وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: (ابدءوا بِمَا بَدَأَ الله بِهِ) ؛ قُلْنَا: لَو كَانَ لَهُ، لما احْتِيجَ إِلَى (ابدءوا) .
هَامِش
الشَّرْح: " قَالُوا ": قد أفادت (الْوَاو) التَّرْتِيب فِي قَوْله: " {ارْكَعُوا واسجدوا} [سُورَة الْحَج: الْآيَة، 77] "؛ [قُلْنَا: التَّرْتِيب بِدَلِيل امْتنَاع تَقْدِيم السُّجُود على الرُّكُوع؛ فليقدم فِي غَيره؛ دفعا للاشتراك وَالْمجَاز] .
قُلْنَا: التَّرْتِيب " هُنَا " مُسْتَفَاد من غَيره.
قَالُوا ": لما نزلت: " {إِن الصَّفَا والمروة} " [سُورَة الْبَقَرَة: الْآيَة، 158] ، بَدَأَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بالصفا " وَقَالَ: (ابدءوا بِمَا بَدَأَ الله بِهِ) "؛ [كَذَا] بِخَط المُصَنّف: (ابدءوا) ؛ بضمير الْجمع للمخاطبين؛ وَهُوَ لفظ رِوَايَة النَّسَائِيّ؛ وَفِي مُسلم: (ابدأ) بضمير الْمُتَكَلّم.