صفحة فارغة
هَامِش والمستعمل، و (الْوَضع) : فصل يخرج المهمل، والدلالتين الْعَقْلِيَّة، والطبيعية؛ كدلالة الصَّوْت على المصوت، وأح على وجع الصَّدْر.
وَقَوله: كل لفظ - علم أَن (الْكل) لَا يذكر فِي الْحَد؛ لِأَن الْحَد للماهية، وَلَا يدْخل فِيهَا عُمُوم، وَصدقه على كل فَرد لَا بِصِيغَة الْعُمُوم؛ فإمَّا أَن يكون ذكر ذَلِك للإشعار؛ بِأَنَّهُ لَا يخْتَص بِقوم دون قوم؛ أَو بِأَنَّهُ لَا يعْنى بِهِ جَمِيع مَا يتَكَلَّم بِهِ قوم؛ كَمَا يتَبَادَر حِين يُقَال: فلَان يعرف لُغَة الْعَرَب، بل يُقَال لكل لَفْظَة: هَذِه لُغَة بني فلَان مثلا.